
“الحوار من أجل التغيير” مشروع من تنفيذ المشروع من طرف جمعية المجتمع التمكيني للشباب في إطار اتفاقية شراكة مع مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد – KAICIID)
نشتغل في المشروع على تعزيز ثقافة الحوار ومناهضة خطاب الكراهية، وتكريس قيم التعايش داخل المجتمع المغربي، وخاصة في أوساط الشباب. ، ويستمر المشروع من خلال ثلاث نسخ متكاملة:
ركزت النسخة الأولى على تكوين وتعزيز قدرات الطلبة الباحثين في شعب العلوم الاجتماعية، من خلال تمكينهم من مفاهيم الحوار والتسامح، وتقنيات صياغة أوراق السياسات. وقد تم تنظيم تدريبات ميدانية، تلتها عملية مواكبة لإنتاج أوراق توصيات، تم تقديمها خلال ندوة حضرها ممثلون عن قطاعي التعليم والإعلام، بهدف إدماج مناهج الحوار في البرامج التعليمية وتحفيز الإعلام الرقمي لنشر قيم التعايش ونبد التطرف.
:صور من النسخة الأولى




النسخة الثانية، فقد انفتحت على البعد الرقمي، واستهدفت تكوين الشباب في إنتاج البودكاست كوسيلة للتعبير عن قيم الحوار والتسامح. وقد تم تكوين 54 شاباً وشابة في ثلاث مناطق، أُنتجت خلالها 15 حلقة بودكاست بدعم مؤسسة متخصصة في السمعي البصري، كما تم توعية ما يزيد عن 0002 من الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تحديات الحوار ومواجهة خطاب الكراهية.
صور من النسخة الثانية:




النسخة الثالثة نشتغل من خلالها إلى تثمين مجهوداتنا وشراكاتنا في النسخ السابقة عبر تأسيس شبكة “الحوار من أجل التغيير”، التي تضم 12 جمعية من مختلف مناطق المغرب، من بينها جمعية YES. وقد تم بالفعل عقد 12 لقاءً تشاوريًا مع الجمعيات الشريكة، تم خلالها تقديم المشروع وتبادل وجهات النظر بشأن هيكلة الشبكة وآفاق عملها. أما مختبر الحوار وصياغة الوثائق المرجعية للشبكة، مثل “ميثاق الحوار من أجل التغيير” و”الخطة الاستراتيجية للشبكة”، فهي من بين المراحل المقبلة التي سيتم تنفيذها لاحقًاـ وسيعتمد المشروع منهجية تشاركية في جميع مراحله، تُراعي تصورات الجمعيات الشريكة وتطلعاتها
:صور من النسخة الثالثة



